الخميس، 22 ديسمبر 2011

فعلا أنتم تزينوها

حتى لو كان قصد النظام العسكري ـ فقط أن يستغلكم ـ ويرمي ارواح نور وحرية وتمرد من مداد أقلامكم على جدار تعود أن يلطخه بإستغلاله وتعاليه وعنجهيته ودكتاتوريته ،

أنتم فعلا يا أعزائي تزينون أي بيت تنزلون فيه لكن ايضا لديكم ميزات أخرى ، قد لايفطن لها نظام لايقرأ بل يمثل دور القراءة ، لايعرف أن من مزاياكم عنفوان الحياة ورفض الظلم وتحدي القمع ، لايعرفون أن أقلامكم أخذت الصدق من الفعل الصادق ، أعذروهم .

ختاما لا أجد قولا يناسب وقوفك يا حسين ، ويا أخت لينا ، ويا هشام ، أظن شكرا لاتفي لأن الكلمات ضئيلة والأفعال عظيمة ، ليس فقط رفضكم لتلميع نظام عسكري قمعي ، ولكن لإسهامكم في أجواء الحرية في بلدانكم ... شكرا ، شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق