السبت، 4 فبراير 2012

دموع ونحيب ، وعالم كئيب .





لست أدري لماذا توجد كل هذه القسوة في هذا الكون ، ما ذنب أطفال البارحة تسكب عليهم النار من كل جانب ؟!

أذكر في صغري ـ في السابعة من عمري ـ عانيت الكثير من الرعب والمخاوف بعد تعرض بيتنا لإقتحام من سارق حاول سد حاجته بالطريقة الأسهل في هذا الوطن ـ وهي السرقة ـ ، لقد عانيت كثيرا من تلك الحادثة من أحلام مفزعة ومخاوف طاردتني بعد ذالك حتى بلغت العاشرة من العمر ، لذالك لا أستطيع تصور كمية المعاناة التي يعاني منها أطفال حمص وكامل سوريا وهم يرون سارقا من نوع آخر أكثر رعبا وإرهابا يزورهم كل يوم ،، إنه الموت ،

إنه الموت ذالك السارق الذي يزورهم كل دقيقة ليسرق من يحبون من الأهل والأصدقاء وسكان الحارة والشارع ومن تعودوا على وجودهم وينتظرون أي وقت قد يخطفهم فيه ، مالهذا العالم الكئيب ؟
بالأمس كانت هناك مأساة غزة والتي تفرج العالم بأجمعه على الأطفال وهم يذبحون جهارا أمام مرآى ومسمع من العالم كله ، وكانت الولايات المتحدة المناصرة اليوم لحقوق الإنسان تضع حق الفيتو على الطاولة حتى لا تصاب إسرائيل بكآبة سياسية ، نفس الفيتو الذي أستخدمته الروس اليوم والصين وكأن أطفالنا دمائهم غايتها تسلية سياسية على أروقة صناعة القرار في هذا العالم ، مالهذا العالم الكئيب ؟

كم كانت مؤخرا موائد يتبادل في السياسيون في العالم أنواع المصطلحات الديبلوماسية في غرف دافئة وخدمات 5 نجوم والأطفال في سوريا في العراء وتحت الرصاص والنار والضحايا يتساقطون كأي مثال لعين للتساقط قد تقترحونه على أنفسكم ، ومشهد العراق ورخاصة الدم العربي تكرر نفسها كل مرة ويكون الضحية الأكبر من من لاناقة لهم في أي شيء من كآبة هذا العالم ، من من قال الله تعالى أنه يرد بهم البلاء ولادخل لهم في أي إجرام قد يحاك في هذا العالم ، مالهذا العالم الكئيب ؟

كم وجدت من أحمق مغتر بالدعاية الأسدية وناصبا أذنيه ناعقا بلسانه السليط بأشياء لايفهمها ويجادلك في دول الأفكار التي سوقت لها آلة الأسد الإعلامية من بريق كاذب كمصطلح الممانعة التي لاتحتاج كبير تفكير لتسقط عن بكرة أبيها عن جبين ذالك الخائن القاتل ، عن اي ممانعة يتحدثون ؟ وهل يهتم إنسان لديه أدنى مستوى من الإحساس بالآخر بممانعة إن كانت بنيت على جماجم الأطفال والأبرياء ؟ هل يريد أحدكم لو تقتل قبيلته التي تؤويه بحجة الممانعة ؟ عن أي ممانعة يتحدثون ؟ هل يتحدثون عن آمن حدود حظيت بها إسرائيل منذ نشأتها ؟! ،
فكروا قليلا إن كانت هناك بقية عقل و إنسانية في هذا العالم الكئيب في أحدكم ، اللهم نصرك نرجو وميتة للأسد وشبيحته وأعوانه وجلاديه ومن ساعدهم قولا أو فعلا بميتة أشد فتكا وخزيا وذلا من ميتة القذافي . اللهم إنا نرى الظلم ولانقدر على تغييره ونرى من يقدر على ذالك يتقاعس اللهم لا تأخذنا بجريرتهم وأعف عنا وأرنا العدل ينشر في هذا العالم كما أنتشر فيه الظلم يا مليك ياقدير .


على فكرة الصورة فوق لحمزة الخطيب الذي قتلته قوات الشبيحة وقوات الأسد قبل أن تصنع أكذوبة المجموعات المسلحة وعناصر القاعدة .

هناك تعليق واحد:

  1. كم وجدت من أحمق مغتر بالدعاية الأسدية وناصبا أذنيه ناعقا بلسانه السليط بأشياء لايفهمها ويجادلك في دول الأفكار التي سوقت لها آلة الأسد الإعلامية من بريق كاذب كمصطلح الممانعة التي لاتحتاج كبير تفكير لتسقط عن بكرة أبيها عن جبين ذالك الخائن القاتل ، عن اي ممانعة يتحدثون ؟ وهل يهتم إنسان لديه أدنى مستوى من الإحساس بالآخر بممانعة إن كانت بنيت على جماجم الأطفال والأبرياء ؟ هل يريد أحدكم لو تقتل قبيلته التي تؤويه بحجة الممانعة ؟ عن أي ممانعة يتحدثون ؟ هل يتحدثون عن آمن حدود حظيت بها إسرائيل منذ نشأتها ؟! ، لافض فاك اخي

    ردحذف