خطاب افتتاح حملة الشهيد:
يعقوب ولد دحود
من عالم الشهادة أناديكم..
أخاطب فيكم روح الشباب التي يغتالها هذا النظام كل دقيقة..
أطل عليكم في هذه الليلة التي يتصاغر فيها كل أمل أملتموه..
كل حلم رسمتوه..
في غد أفضل، وعيش كريم، ونظام محترم..
أعلم أنه مع كل دقيقة يغتال هذا النظام أحلام كل شاب في هذا الوطن، ويدفعه لحرق نفسه..
أدرك أن جشع رجالات القبائل وجنرالات الورق للنفوذ والمال أعماهم عن مطالب الشباب المشروعة، فطفقوا في سباق مجنون لكسب ود النظام، ومباركة انتخاباته الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
أدرك أن انتهازيي السياسة بدأوا يخلعون مسوح القداسة الزائفة على هذا الفخ الذي طالما أوقعوا فيه المواطن..
لكنني أطل عليكم الليلة معولا على صدقكم، روحكم المتطلعة للأفضل، قدرتكم على رفض الباطل كما فعلت أنا منذ ثلاث سنين..
أراهن عليكم، وأترشح لكم لعلمي أن كل الطراطير الانتخابية لا تملأ أعينكم، ولا ترضي طموحاتكم نحو الكرامة والعزة..
أراهن على وعيكم، وتحليكم بالمسئولية لعدم مباركة هذه المهزلة الانتخابية الفجة، والقاتلة للديمقراطية..
أعرف قدرتكم على مواجهتها بعزم واحترام وثقة حتى إفشالها..
أنا مرشحكم الأمثل، لأني خبرت معاناتكم من البطالة..
خبرت معاناتكم من التجهيل..
خبرت معاناتكم من التفقير والتهميش..
وأعلم ما يشب في نفوسكم من لهب، وعزم متقد على مقارعة الظلم والدكتاتورية والرداءة.
أنا مرشحكم الأمثل لأنني مت من أجل قضاياكم العادلة.
فهل ستصوتون لي
أؤمن بكم..
المجد للشعب
من عالم الشهادة أناديكم..
أخاطب فيكم روح الشباب التي يغتالها هذا النظام كل دقيقة..
أطل عليكم في هذه الليلة التي يتصاغر فيها كل أمل أملتموه..
كل حلم رسمتوه..
في غد أفضل، وعيش كريم، ونظام محترم..
أعلم أنه مع كل دقيقة يغتال هذا النظام أحلام كل شاب في هذا الوطن، ويدفعه لحرق نفسه..
أدرك أن جشع رجالات القبائل وجنرالات الورق للنفوذ والمال أعماهم عن مطالب الشباب المشروعة، فطفقوا في سباق مجنون لكسب ود النظام، ومباركة انتخاباته الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
أدرك أن انتهازيي السياسة بدأوا يخلعون مسوح القداسة الزائفة على هذا الفخ الذي طالما أوقعوا فيه المواطن..
لكنني أطل عليكم الليلة معولا على صدقكم، روحكم المتطلعة للأفضل، قدرتكم على رفض الباطل كما فعلت أنا منذ ثلاث سنين..
أراهن عليكم، وأترشح لكم لعلمي أن كل الطراطير الانتخابية لا تملأ أعينكم، ولا ترضي طموحاتكم نحو الكرامة والعزة..
أراهن على وعيكم، وتحليكم بالمسئولية لعدم مباركة هذه المهزلة الانتخابية الفجة، والقاتلة للديمقراطية..
أعرف قدرتكم على مواجهتها بعزم واحترام وثقة حتى إفشالها..
أنا مرشحكم الأمثل، لأني خبرت معاناتكم من البطالة..
خبرت معاناتكم من التجهيل..
خبرت معاناتكم من التفقير والتهميش..
وأعلم ما يشب في نفوسكم من لهب، وعزم متقد على مقارعة الظلم والدكتاتورية والرداءة.
أنا مرشحكم الأمثل لأنني مت من أجل قضاياكم العادلة.
فهل ستصوتون لي
أؤمن بكم..
المجد للشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق