- طبعا النتيجة مبدئيا محسومة (باغلبية كبيرة) للاتحاد من أجل الجمهورية ، وسيحقق الجنرال أغلبية مريحة بتحالفاته مع فسيفساء الأحزاب التي تبرأ منها في الحملة ،
- طبعا لن تسير العملية بأقل القليل من الشفافية ، ستكون كما قال المصريون عن انتخابات مصر 2010 "تزويرا تشوبه عمليات انتخابية"
- طبعا سيقتنع الكثير من المراهقين السياسيين أن موريتانيا ليست سويسرا وليست حتى موريتانيا 2003 ، ورغم ذلك الصحو المفاجئ (سربرااااااايز) سيستخدمها بعضهم ممن سينبطحون في تصفيقاتهم القادمة ، اما البعض الآخر فسيتلمس طريقا في احد الاحزاب المعارضة او طريقا الى العدمية .
- طبعا ستقف المعارضة فاقدة للحيلة فيما تفعل امام الهزيمة الوقحة التي تعيد الى الاذهان هزائم 1992 و 2003 و 2009 ، وإذ أن المعارضة لم تبلور او تعمل يوما على بلورة عمل جماهري ذي طابع نضالي صدامي ومقاوم، طبعا لا اعتبر محاولات 2012 الى 2017 محاولات جادة في بلورة عمل جماهيري صدامي، فتلك المحاولات تنقصها عدة عوامل اهمها وضوح الرؤية والخطاب السياسي الذي يزرع التحدي وثقافة الصدام "السلمي" واستغلال مقدرات قوة الفعل لدى الجماهير .
- طبعا ستسوء حالة الجنرال النفسية وهو يتاكد ان المواطنين ليسوا مع مشاريع دستوره ولا مع نوابه ولا مع سياسياساته وأن تحقيق الاستمرار في السلطة يحتاج استمرار مسلسل "الانقلابات الانتخابية" وهو مسلسل ثقيل وكئيب وينذر في كل مرة باستمرار الاحتقان الشعبي ويجعله يقترب من الوضع الذي كان سببا في أن يقوم (حين كان عسكريا مغمورا) بانقلاب عسكري على معاوية.
- طبعا سيحصل انقلاب آخر (لاحظ اني لم احدد وقتا للانقلاب)، خصوصا اذا ما لاحظنا انسداد الافق واستجداء عدة شخصيات اقتصادية وسياسية واعلامية للعسكر بالتدخل في ظل استمرار الاحتقان السياسي وانسداد الافق وغياب بدائل نضالية مدنية ، سيحصل انقلاب .
- طبعا بعد الانقلاب سيسير قادة الاتحاد من اجل الجمهورية وعلى رأسهم ولد محم في مسيرات تاييد للحركة التصحيحية الجديدة .
محمد ولد عبدو
1 سبتمبر 2018